اليوم هو اهم يوم فى حياتى .. هذا هو اليوم الذى انتظرته طويلا .. احس بانى قلبى يخفق بشدة .. يكاد قلبى يتوقف من شدة فرحى ..
و انا و من حولى منهمكين فى التجهيزات لهذا اليوم .. انه يوم زفافى على حبيبى .. طالما حلمت و تمنيت هذا اليوم ..
و انا و من حولى منهمكين فى التجهيزات لهذا اليوم .. انه يوم زفافى على حبيبى .. طالما حلمت و تمنيت هذا اليوم ..
فى مركز التجميل
الكوافيرة : انتى قمر مش محتاجة اى حاجة هو شوية مكياج خفيف هينور وشك .. ربنا يجعله يوم سعيد و يباركلك فى جوزك و يهنيه بيكى
هى: ربنا يخليكى .. بس و النبى خلصى مكياجى بقى حبيبى جاى و مش عايزاه يستنانى كتير
الكوافيرة : خلاص اهو.........
و انتهت من تحضير العروس........
نظرت العروس الى المراة بعد ان انتهت الكوافيرة فوجدت وجها مضئ من السعادة التى تشعر بها و احست بقلبها يخفق بشدة عندما سمعت صوت حبيبها فدخل عليها و تسمر مكانه من شدة جمالها ....... و خرجت الكوافيرة على الفور لتتركه هو و عروسه
هو : ايه القمر ده .. يا حظك يا واد يا ..... انهارده ده يوم سعدك
و احمرت وجنتاها فى خجل و همت ان تنطق و لكنها لم تقدر من شدة خفقان قلبها و وضعت يدها على قلبها
فاذا به يمسك يدها و يقربها من فمه و يقبلها و ينظر لعيناها مباشرة و لاول مرة تنظر فى عيناه و تشعر باروح و اجمل احساس يغمرها و هو ممسك بيدها و يقبلها ......... و فجاة سحبت يدها و قالت له
هى : ايه ده مش عيب تعمل كده
هو : ايه يا قطة هو احنا مش كاتبين كتابنا و لا ايه
هى : ايوه بس مش ينفع كده
هو : امال اايه اللى ينفع بقى ؟؟؟؟؟
فنظرت لعيناه مباشرة و اقتربت منه و هو لا يفهم ماذا تنوى .......... و اذ بها ترتمى فى احضانه غير مكترثة بالمكان و لا الزمان و لا اى شئ ........ انها لا ترى او تشعر باى شئ سواه ........ و بعد ان انتهت
هو : يا بنت المجانين .... ينفع كده
هى : ايه بنت المجانين دى بتشتم اهلى مش عيب
هو : لا مش عيب ..... لان انا اهلك و انا باشتم نفسى عندك مانع ؟؟؟؟؟
هى : لم تنطق بكلمة و ابتسمت له
ثم جاء شخص من الخارج يستدعيهما للخروج ..... فتابطت ذراعه و خرجا سويا
ركبا السيارة ثم ذهبا الى الاستوديو لالتقاط صور لهما ثم ذهبا الى القاعة التى يقام بها الفرح
و كان جميع الاهل و الاحباب بانتظارهما بالخارج و كانت ليلة جميلة كما كانت تحلم بها فتاتنا دائما
فى بيت العروس
والدها: مش هاوصيك عليها دى الغالية
هو : فى عينى يا عمى .. ربنا يخليها ليا و احافظ عليها جوه قلبى
هى : و تسقط من عيناها دموع رغما عنها و تقول : هتوحشنى يا بابا و انتى يا ماما و انتوا يا اخواتى
و تحتضن كل من اباها و امها و اخوتها و تسلم على اهل زوجها و تودعهم و تدخل داخل عش الزوجية
هو : يغلق الباب ورائهم ثم يلتفت لعروسه و يقول : اخيرا انا مش مصدق نفسى ثم يذهب تجاها و يقف امامها متاملا جمالها الهادئ
و هى لا تدرى ماذا تقول او تفعل و لا تشعر بقدامها و لا باقى جسدها من شدة ارتباكها
و هى على هذه الحالة نظر لها زوجها نظرة حنان و اشتياق ثم حملها و ذهب بها الى غرفتهم و لم تبدى اى اعتراض
كانت فى حالة استسلام تام
فى الغرفة
انزلها و قبل ان تتحرك او تتكلم ذهب و اشعل اسطوانة ثم ذهب فى اتجاهها و امسك بيدها و قبلها و قال لها
هو : تسمحى لى بالرقصة دى؟؟؟؟
هى : لم تنطق و لكنها اومأت براسها دليلا على الموافقة
هى : تماما كما تخيلت رقصتنا سويا .......
انا فى حضن حبيبى و رجلى و هو فى حضنى ..... قلبى على قلبه
يسمع نبضاتى و اسمع نبضاته ..... اشعر بجسده يلامسنى
عينى فى عينه
هو : يقبلها على جبينها قائلا : بحبك
هى : تقبله على وجنتيه قائلة : و انا كمان باحبك
اكملا رقصتهما سويا حتى انتهت الاسطوانة
فامسك بيدها و قبلها و اجلسها على السرير
هو : ينظر لعيناها و كانه اول مرة يراهما ثم يمسك يدها و يقبلها
هى : تمسك بيده و تقبلها ثم تقبله على جبينه و تنظر اليه .........
احتضنته بقوة كما يحتضن الولد الخائف امه و اغمضت عيناها ..........
فتحت عيناها ثانية فاذا بها ترى نفسها نائمة على سريرها فى غرفتها فى بيت ابيها و هو وحدها على السرير
ثم تضحك ضحكة عالية و تقول لنفسها : كالعادة كان هذا ..................
مجرد حلم ...................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق