الجمعة، 31 يوليو 2009
الخميس، 30 يوليو 2009
الثلاثاء، 28 يوليو 2009
الأحد، 26 يوليو 2009
السبت، 25 يوليو 2009
مجرد حلم ..............
اليوم هو اهم يوم فى حياتى .. هذا هو اليوم الذى انتظرته طويلا .. احس بانى قلبى يخفق بشدة .. يكاد قلبى يتوقف من شدة فرحى ..
و انا و من حولى منهمكين فى التجهيزات لهذا اليوم .. انه يوم زفافى على حبيبى .. طالما حلمت و تمنيت هذا اليوم ..
و انا و من حولى منهمكين فى التجهيزات لهذا اليوم .. انه يوم زفافى على حبيبى .. طالما حلمت و تمنيت هذا اليوم ..
فى مركز التجميل
الكوافيرة : انتى قمر مش محتاجة اى حاجة هو شوية مكياج خفيف هينور وشك .. ربنا يجعله يوم سعيد و يباركلك فى جوزك و يهنيه بيكى
هى: ربنا يخليكى .. بس و النبى خلصى مكياجى بقى حبيبى جاى و مش عايزاه يستنانى كتير
الكوافيرة : خلاص اهو.........
و انتهت من تحضير العروس........
نظرت العروس الى المراة بعد ان انتهت الكوافيرة فوجدت وجها مضئ من السعادة التى تشعر بها و احست بقلبها يخفق بشدة عندما سمعت صوت حبيبها فدخل عليها و تسمر مكانه من شدة جمالها ....... و خرجت الكوافيرة على الفور لتتركه هو و عروسه
هو : ايه القمر ده .. يا حظك يا واد يا ..... انهارده ده يوم سعدك
و احمرت وجنتاها فى خجل و همت ان تنطق و لكنها لم تقدر من شدة خفقان قلبها و وضعت يدها على قلبها
فاذا به يمسك يدها و يقربها من فمه و يقبلها و ينظر لعيناها مباشرة و لاول مرة تنظر فى عيناه و تشعر باروح و اجمل احساس يغمرها و هو ممسك بيدها و يقبلها ......... و فجاة سحبت يدها و قالت له
هى : ايه ده مش عيب تعمل كده
هو : ايه يا قطة هو احنا مش كاتبين كتابنا و لا ايه
هى : ايوه بس مش ينفع كده
هو : امال اايه اللى ينفع بقى ؟؟؟؟؟
فنظرت لعيناه مباشرة و اقتربت منه و هو لا يفهم ماذا تنوى .......... و اذ بها ترتمى فى احضانه غير مكترثة بالمكان و لا الزمان و لا اى شئ ........ انها لا ترى او تشعر باى شئ سواه ........ و بعد ان انتهت
هو : يا بنت المجانين .... ينفع كده
هى : ايه بنت المجانين دى بتشتم اهلى مش عيب
هو : لا مش عيب ..... لان انا اهلك و انا باشتم نفسى عندك مانع ؟؟؟؟؟
هى : لم تنطق بكلمة و ابتسمت له
ثم جاء شخص من الخارج يستدعيهما للخروج ..... فتابطت ذراعه و خرجا سويا
ركبا السيارة ثم ذهبا الى الاستوديو لالتقاط صور لهما ثم ذهبا الى القاعة التى يقام بها الفرح
و كان جميع الاهل و الاحباب بانتظارهما بالخارج و كانت ليلة جميلة كما كانت تحلم بها فتاتنا دائما
فى بيت العروس
والدها: مش هاوصيك عليها دى الغالية
هو : فى عينى يا عمى .. ربنا يخليها ليا و احافظ عليها جوه قلبى
هى : و تسقط من عيناها دموع رغما عنها و تقول : هتوحشنى يا بابا و انتى يا ماما و انتوا يا اخواتى
و تحتضن كل من اباها و امها و اخوتها و تسلم على اهل زوجها و تودعهم و تدخل داخل عش الزوجية
هو : يغلق الباب ورائهم ثم يلتفت لعروسه و يقول : اخيرا انا مش مصدق نفسى ثم يذهب تجاها و يقف امامها متاملا جمالها الهادئ
و هى لا تدرى ماذا تقول او تفعل و لا تشعر بقدامها و لا باقى جسدها من شدة ارتباكها
و هى على هذه الحالة نظر لها زوجها نظرة حنان و اشتياق ثم حملها و ذهب بها الى غرفتهم و لم تبدى اى اعتراض
كانت فى حالة استسلام تام
فى الغرفة
انزلها و قبل ان تتحرك او تتكلم ذهب و اشعل اسطوانة ثم ذهب فى اتجاهها و امسك بيدها و قبلها و قال لها
هو : تسمحى لى بالرقصة دى؟؟؟؟
هى : لم تنطق و لكنها اومأت براسها دليلا على الموافقة
هى : تماما كما تخيلت رقصتنا سويا .......
انا فى حضن حبيبى و رجلى و هو فى حضنى ..... قلبى على قلبه
يسمع نبضاتى و اسمع نبضاته ..... اشعر بجسده يلامسنى
عينى فى عينه
هو : يقبلها على جبينها قائلا : بحبك
هى : تقبله على وجنتيه قائلة : و انا كمان باحبك
اكملا رقصتهما سويا حتى انتهت الاسطوانة
فامسك بيدها و قبلها و اجلسها على السرير
هو : ينظر لعيناها و كانه اول مرة يراهما ثم يمسك يدها و يقبلها
هى : تمسك بيده و تقبلها ثم تقبله على جبينه و تنظر اليه .........
احتضنته بقوة كما يحتضن الولد الخائف امه و اغمضت عيناها ..........
فتحت عيناها ثانية فاذا بها ترى نفسها نائمة على سريرها فى غرفتها فى بيت ابيها و هو وحدها على السرير
ثم تضحك ضحكة عالية و تقول لنفسها : كالعادة كان هذا ..................
مجرد حلم ...................
الخميس، 23 يوليو 2009
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)