الأحد، 29 مارس 2009

عقد من اللؤلؤ

فى هذه اللوحة البديعة نرى فتاتان غاية فى الجمال العربى ملامح شرقية صميمة التى اظهرها الفنان فى عين الفتاة الجالسة, فهى تملك عينان سوداء واسعة وجميلة وتنظر نظرة غامضة لعقد من اللؤلؤ غير فاصحة عم يدور بداخلها من مشاعر, فيهئ للمشاهد تارة ان الفتاة حزينة وتارة اخرى سعيدة او ربما تفكر فى شئ ما ,وتضع اليد الاخرى فوق ملبسها فى محاولة لتغطية نفسها واعتقد ان الفنان يرمز بذلك لعفة الفتاة ,ترتدى الفتاتان ملابس عربية جميلة وابدع الفنان فى مزج الالوان الملابس مع الديكور والخلفية التى هى عبارة عن نظام الركوكو فى الفن الفرنسى مع مزيج من الفن العربى فى الستائر ونشاهد من النافذة المسجد كل ذلك اضاف للوحة جمال غريب ,تسند الفتاة احد قدميها على وسادة مزخرفة الالوان من الخيوط المذهبة تلائم نوع وشكل نعليها الذى خلعت احداهما واستقر الاخر بقدميها الفتاة الاخرى ,اعتقد انها صديقتها او ربما جارية تقوم بتزينها وهى تمسك بيديها عقد طويل من الؤلؤ ,والذى سميت اللوحة باسمه , وتستعد لان تزين به عنق الفتاة التى يظهر عليها الاستسلام التام وهذا الوشاح الذى تضعه كل من الفتاتان على راسهما اعتقد انه زادهما جمالا ودلالا اللوحة جميلة جدا لفنان موهوب

فنياااااااااااااات












الجمعة، 27 مارس 2009

الخميس، 26 مارس 2009

افعل ماشئت ..........لكن ....

تمنى ما شئت لكن اتخذ سببا
اكتب ما شئت لكن لا تستفز أحداُ
اقرأ ما شئت لكن لا تنسى النقد أبداُ
انتقد كما شئت لكن لا تطعن أحداُ
شاهد ما شئت لكن كن مهذباُ
اسمع ما شئت لكن لا تزعج أحداُ
تغابى كما شئت لكن كن مؤدباُ
قل ما شئت لكن إياك أن تغتاب أحداُ
تميز بما شئت لكن انسى اللقب
تميز بما شئت لكن لا تتكبر أبداُ
خاصم من شئت لكن لا تشتم أبداُ
اغضب كما شئت لكن لا تلعن أحداُ
افرح كما شئت لكن لا تغضب أحداُ
امزح كما شئت لكن لا تكذب أبداُ
ابتسم كما شئت لكن لا تقهقه أبداُ
كن حرا كما شئت لكن لا تستعبد أحداُ
صاحب من شئت لكن لا تجامل أبداُ
امدح من شئت لكن لا تبالغ أبداُ
ارفض ما شئت لكن لا تكن معقداُ
البس ما شئت لكن كن مهذباُ
امشِ كما شئت لكن لا تكن مختالا أبداُ
كل ما شئت لكن لا تنسى أن تحمد
هاجر كما شئت لكن لا تفسد في الأرض أبداً
تاجر كما شئت لكن لا تكن غشاشا أبداً
اصبر كما شئت لكن لا ترضخ أبداً
قاوم كما شئت لكن لا تستسلم أبداً
صم الدهر جله لكن لا تخبر أحداً
ادع إلى الخير كما شئت حتى و إن لم يستجيب أحداً
اذكر ربك كما شئت لكن لا تنقطع أبداً
نم كما شئت لكن لا تنسى القيام أبداً
صلي صلاتك حيث كنت لكن لا تتهاون أبداً
واظب على النفل حيث كنت لكن لا تغفل أبداً
املك ما شئت لكن لا تحتقر أحداً
احكم كما شئت لكن لا تظلم أحداً
افعل ماشئت ولكن لاتعذب احدا
أحب من احببت ولكن لايضعفك حبك

رسومات بالفحم


















































الأربعاء، 25 مارس 2009

الاثنين، 23 مارس 2009

صور أنمى كأنها طبيعية
















خاطرة ذات مساء ......

ذات مساء ..... وحدى ككل ليلة وحيدة أسترجع ذكرياتى المؤلمة منها و المفرحة ..... أنها الأيام تدور بنا تفرحنا..... تبكينا..... تؤلمنا ..... تأخذ منا أغلى ما نملك..... كل مساء أسال نفسى ..... هل سينتهى ما أنا فيه ؟؟؟؟؟ هل سأرجع كما كنت ؟؟؟؟؟ أسال نفسى و لا اجد من يرد على أسئلتى لا أجد من يكلمنى ...... أحيانا أتمنى لو أنى أقدر على تغيير الأمور الى الأحسن ..... أتمنى لو أنى افعل ما أريد ..... أشعر بأنى مجبرة على تقبل كل شئ حولى ..... أتمنى لو أغير حياتى ..... و لكن من سيسمح لى بذلك ..... طبعا الاجابة لا أحد ..... مللت من كل شئ حولى ..... و لكنى لن أتخلى ابدا عن أحلامى حتى ان كان مجتمعى و من حولى لن يسمحوا لى بتحققيها و لكن يمكننى تحقيق جزء منها ..... و هذا يكفينى و يرضينى ..... و من يدرى ؟؟؟؟؟ كل شئ يتغير بمرور الزمن و الأيام حتى طبائع البشر ..... تتبدل ..... و لكن الأهم أن لا نتخلى عن الأمل ..... فعندما ينقطع الأمل يموت الانسان و هو حى ..... فيعيش جسد بلا روح ..... و هذه كانت خاطرة ذات مساء.....

لوحات تنطق بالجمال